| |||||||||||||||
طرق العلاج (1) يجب أولا البحث عن سبب ارتفاع ضغط الدم إن وجد خاصة عندما يشخص ارتفاع ضغط الدم للمرة الأولى في سن مبكرة ( قبل سن الـ 35 عاما ) ، أو في سن متأخرة ( بعد سن الـ 60 عاما ) ، أوعندما لا يتجاوب الضغط المرتفع للعلاج كما هو متوقع حيث أن علاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي يكمن في إزالة أسبابه بالإضافة إلى الأدوية المستخدمة في علاجه حتى يزول هذا السبب (2) ثم نبحث عن العوامل التي تؤثر سلباً على ضغط الدم و تساعد على ظهور المضاعفات مثل ارتفاع نسبة الكولسترول فى الدم و التدخين و السمنة ... ، و محاولة إزالتها أو على الأقل التخفيف من آثارها السلبية عن طريق إنقاص معدلاتها (3) إذا كان ارتفاع ضغط الدم بسيط و لا يتجاوز معدل ( 160 على 100 ) ، فإن كل ما يحتاج إليه المريض هو إتباع النصائح الطبية دون اللجوء إلى الأدوية ، و هذا الإجراء مفيد في كل الحالات ويمكن تلخيصه فيما يلي : - الإقلال من تناول ملح الطعام بالتدريج حتى يتقبل المريض الطعام بأقل كمية من الملح ، فهذا قد يقلل من ضغط الدم الانقباضى بمقدار 2 إلى 8 مم - تخفيض الوزن إذا كان المريض يعاني من السمنة ، فهذا قد يقلل من ضغط الدم الانقباضى بمقدار 5 إلى 10 مم لكل 10 كجم تخسرها من وزنك - مزاولة التمارين الرياضية مثل السباحة و الجري بانتظام حسب توجيهات الطبيب المعالج ، على أن يبدأ فيها المريض بالتدريج إذا لم يسبق له التمرين من قبل ، فهذا قد يقلل من ضغط الدم الانقباضى بمقدار 4 إلى 9 مم - الإقلاع فوراً عن التدخين ، و المشروبات الكحولية - إيقاف تناول حبوب منع الحمل ( للنساء ) ، و اللجوء إلى استعمال وسائل أخرى إذا كانت المريضة في سن الإنجاب و خاصة إذا كانت من الفئة التي يزيد وزنها مع تناول حبوب منع الحمل ، و هذه الفئة من النساء لديهن قابلية للإصابة بالمضاعفات ، لذا يلزم متابعتهن من قبل الطبيب المعالج بانتظام - إتباع حمية خاصة ( ريجيم ) إذا لزم الأمر في حالة ارتفاع نسبة الكولسترول أو السكر في الدم ، و الإكثار من الغذاء قليل الدهون و الغنى بالفواكه و الخضروات ، فهذا قد يقلل من ضغط الدم الانقباضى بمقدار 8 إلى 14 مم - محاولة عدم التعرض للقلق أو التوتر أو الشد العصبى لأن ذلك يسبب ارتفاعا ملحوظا فى ضغط الدم - أخذ القسط الكافى من النوم و الذى لا يقل عن 8 ساعات يوميا (4) في حالة ارتفاع الضغط الأشد يقوم الطبيب المعالج بوصف الدواء حسب حالة المريض بالإضافة إلى مراعاة العوامل التي سبق ذكرها ، و يحدد كمية الدواء وفق معدل الضغط المطلوب أنواع أدوية ضغط الدم المتوفرة فى الأسواق (1) مدرات البول Diuretics : تعمل على مساعدة الكليتين لتخليص الجسم من المياه و الصوديوم ، فتقلل من حجم الدم فى الشرايين ، و لكن يحذر على مرضى النقرس و مرضى السكر و مرضى الفشل الكلوى و الحوامل تناول مدرات البول من نوع السيازيد Thiazide Diuretics (2) مغلقات مستقبلات البيتا Beta Blockers : تمنع تأثير بعض الهرمونات المفرزة بواسطة الغدة الكظرية ، و بالتالى تساعد القلب على الخفقان بصورة أبطأ و أهدأ ، و لكن يحذر هذا النوع من العقاقير على مرضى الربو أو مرضى الجهاز التنفسى أو مرضى القلب (3) مغلقات مستقبلات الألفا Alpha Blockers : تمنع انقباض العضلات فى الشرايين الصغيرة ، و بالتالى تقلل من تضييق هذه الشرايين (4) مضادات الكالسيوم Ca Channel Blockers : تعمل على تهدئة عضلات الشرايين ، كما تخفض من سرعة نبضات القلب ، و لكن يحذر هذا النوع من العقاقير على مرضى القلب (5) هابطات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين ACE Inhibitors : تعمل على عدم تضييق الشرايين مما يساعد على تهدئتها من الانقباضات القوية ، و لكن يحذر هذا النوع من العقاقير على مرضى الفشل الكلوى و الحوامل (6) موسعات الأوعية الدموية المباشرة Direct Vasodilators : تعمل على منع شد العضلات الموجودة فى جدران الشرايين ، و بالتالى تمنع تضييقها (7) الأدوية التى تعمل على الجهاز العصبى مباشرة Centrally Acting : تعمل على منع المخ من إرسال المؤشرات للجهاز العصبى لزيادة ضربات القلب أو لتضييق الشرايين ملاحظات ** ننصح دائما بمتابعة حالات ارتفاع ضغط الدم لدى طبيب متخصص فى الأمراض الباطنة وعدم الاعتماد على نفسك فى العلاج ، حيث أنه من الضرورى توفر الرؤية الطبية المحترفة لتقييم حالة المريض و تحديد نوعية العلاج المناسب مع تطورات الحالة ** يتوفر فى الأسواق أجهزة طبية لقياس ضغط الدم بسهولة تامة من قبل المريض فى بيته لكى يتسنى له القياس المنتظم و المتكرر لضغط دمه ، و بالتالى تقييم حالته الصحية فى حالة عدم وجود المتابعة الطبية | |||||||||||||||
| |||||||||||||||
. |
|
. |